في بطولة أمم أوروبا 1996، كان بيرتي فوجتس يُعتبر 'الحصان الكسبان' لمنتخب ألمانيا بفضل استراتيجياته وتكتيكاته الفعّالة.

فوجتس استغل كل الإمكانيات المتاحة في البطولة وأجرى تغييرات عدة بين المباريات، مما جعل اللاعبين والأسماء الكبرى غير متأكدين من مشاركتهم في التشكيلة الأساسية أو مشاهدتهم للمباراة من مقاعد البدلاء.

هذا النهج ساعد في الحفاظ على حيوية الفريق وجعل المنافسين غير قادرين على التنبؤ بتشكيلة ألمانيا.

في النهائي، تمكن منتخب ألمانيا من الفوز بالبطولة، مما جعل فوجتس يصل إلى ذروة شعبيته في ألمانيا.

لكن بعد الخروج من الدور ربع النهائي في كأس العالم 1998 بالهزيمة 3-0 من كرواتيا، استقال فوجتس من منصبه وحل محله إريك ريبيك.